الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث قُبض عليه في عملية مطماطة: الإرهابي الجزائري يفجّر هذه الاعترافات الخطيرة..

نشر في  16 فيفري 2016  (11:22)

قال الارهابي الجزائري الذي قُبض عليه في عملية مطماطة  في اعترافاته ان المجموعة  التي كان يتحرك معها تتكون من نحو 40 ارهابيا  ومتحصنة بمنطقة بين جبلي مغيلة وسمامة وكانت تستغل تضاريس هذه المنطقة للاختباء في المغاور.

وأضاف الارهابي الجزائري الجنسية وفق ما أورده موقع "آخر خبر أونلاين"،  إنه  بسبب انتهاء التموين و الحصار المفروض على المجموعة  و ضرب مسالك الدعم اللوجستي اصابها التعب و الاستنزاف ، لذلك فكرت في مرحلة اولى التسلل الى التراب الجزائري ، لكنها لم تتمكن بسبب الحصار المفروض من طرف الدرك ( الحرس) الجزائري   لذلك  قررت التوجه الى  ليبيا .

وقد قضت المجموعة التي تمت محاصرتها في  مطماطة   ما بين 8 و 10 ايام  لقطع المسافة من المغيلة الى مطاطة ، وكان في مخططها التوجه الى ليبيا و الالتحاق بأحد المعسكرات  الارهابية بصبراطة  و ذلك بالتنسيق مع الارهابي المفتش عنه معز الفزاني .

و كشف ان ” أمير” المجموعة  و قائدها  هو الارهابي الجزائري الذي قُتل في العملية ذاتها، وأن عمليات القصف التي قامت بها قوات الجيش الوطني  في جبل المغيلة وسمامة الحقت خسائر هامة بالإرهابيين و خلفت عديد القتلى بين صفوفهم ، وكانوا يخفون قتلاهم في  لحود في الجبل .

وحسب اعترافات الارهابي فقد شاركت المجموعة في عدد من العمليات الارهابية  منها محاولة الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بنجدو  و الهجوم على دورية عسكرية في جبل مغيلة.